رئيس الهيئة العامة للمصائد بالحديدة "المؤسسة تواجه صعوبات كبيرة وانخفاض بالايرادات بسبب الحصار البحري

الحديدة – صلاح العواضي :
يعد مجمع ميناء الاصطياد بالحديدة أحد أهم
المكونات للقطاع السمكي حيث يبلغ طولة (300 كم) وعرضة يتراوح بين (60 -150 كم) كما يستوعب مجموعة من سفن الاصطياد في
آن واحد لأغراض الشحن والتفريغ والصيانة،
وتحدث الأخ /خالد الشمسي رئيس الهيئة العامة
للمصائد بالحديدة في بداية الحوار عن ميناء الاصطياد قائلاً:
المؤسسة تواجه انخفاض كبير في الايرادات
جراء استهداف الطيران على المراكز الحيوية وبالأخص على قوارب الصيادين.
وضاف الشمسي ان طائرات التحالف دمرت حوالي
13موقعا حيويا من ميدي الى باب المندب موضحا ان هناك ما يقارب 56شهيدا وأكثر من 40جريحا
ومنهم مفقودين بالإضافة الى تدمير 15قارب صيد.
مشيدا ان المؤسسة تبذل جهودا كبيرة لتوفير
الخدمات اللازمة للصيادين من وقود وتامين وكل ما يحتاجه الصياد التهامي.
متابعا حديثة ان الأمور تسير على ما يرام
رغم الحصار البحري مؤكدا ان الصياد لا يسمح له بالوصول الى ساحل اللحية بسبب اتخاذها
ساحة حرب بحرية وهذا ما يعيق الحركة لدى الصياد ويزيد من معانة عندما يكون المكان محصور.
ووجهة كلمة الأخيرة وسائل الاعلام تسعى
الى زعزعة الامن ومحاولة تشويه الصورة عن واقعها ولا حقيقة ما يروج له ان هناك دكاكين
تأجر لحساب اشخاص نافذين داخل المؤسسة وهذا غير صحيح ونرجو من جميع الصحفيين تحري الصدق
قبل نشرة.
مشيرا إلى أن قرار وزارة الثروة السمكية
بإنشاء هيئات المصائد السمكية وهيكلة القطاع
السمكي جاء مواكبا للتطورات الجديدة التي يشهدها القطاع السمكي وإيفاء من الوزارة أمام
المانحين الذين اشترطوا هيكلة القطاع السمكي لاستمرار الدعم.
وأكد رئيس الهيئة أن الهيكلة تتضمن استيعاب
كل مكونات القطاع السمكي السابق مع الحفاظ على كل الحقوق الممنوحة لهم مع الاستفادة
من الخبرات والمؤهلات في القطاع والعمل على تدريبهم وتأهيلهم بما يسهم في تحسين الأداء.
منوها بأن انشاء الهيئة يأتي بهدف تلافي القصور
في مجال القطاع السمكي والازدواجية التي كانت ترافق النشاط السمكي في مكاتب الوزارة
ومؤسسات تسويق الأسماك شاكرآ لكل الإدارات السابقة والنجاحات التي رافقت أعمالهم خلال
تلك الفترات.