اخباراليمن

اخبار الرياضة

علوم و تكنولوجيا

مبادرة لوئد الفتنة الجارية في اليمن:



الحرية نيوز ـ بقلم ـ" العامل لنهضة الامة "

أولا: الموقف الشرعي من الفتنة: لا يجوز لمسلم التحزب لأي جهة من اطراف 

الفتنة، لان ذلك اذكائنا لنارها، والقاتل 

والمقتول

في النار . وأما ما يجب شرعا 

عمله، فالواجب بدل السير في 

اذكاء الفتنة والعمل على 

اشعالها ، ادراك الناس ان الحل 

لوئد الفتنة هو ان يتحرك الجيش 


ليس للوقوف مع طرف ضد 

أخر ، بل ان تصدر توجيهات رئيس الجمهورية 

لقيداة الجيش بالتدخل ، على اساس التالي:

1- انذار كل اطراف الفتنة المقاتلة بالقاء اسلحتهم وتسليم مواقعهم ، للجيش واعطاء مهلة  


لساعات فقط وبالقدر الذي يلزم لرفع حالة الجاهزية لقوات الجيش والامن المعنية بالتدخل.

2- كل جماعة من اطراف الفتنة اعلنت قبولها بالامر واعلنت ذلك صراحة على الراي العام 


عبر وسائلها الاعلامية ، وقبول تسليم سلاحها ومواقعها، وخروج افرادها من المواقع 

بسلاحهم الشخصي فقط لا غير. وحينها يقوم الجيش بالتحرك مع احد قادة هذه الجماعة 

لاستلام مواقعها واسلحتها.


3- الجماعة التي تتأخر في الاعلان عن قبولها بذلك، يقوم رئيس الجمهوية باعلان تمردها 


على الدولة ، واعتبارها باغية، واعلان الحرب ضدها، ودعوة الشعب كله للتعبئة لاستئصالها. 


امتثالا لقوله تعالى( فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى امر الله).

4- التوجيه لخطباء جميع الجوامع والعلماء في كل الجماعات باتخاذ الموقف الشرعي في 


شأن الفتنة وبيان احكام الشرع في حرمة قتال المسلمين، وان تعمل من خلال خطب 

الجمعة على طرح ما يصلح شأن المسلمين، وكذلك الامر بالنسبة لوسائل الاعلام، وان 

تقوم بدورها في نبذ الخطاب التحريضي على الفتنة ، وفتح ابوابها للعلماء الصادقين الواعين 

لطرح الافكار التي تصلح النفوس وتبين الحق. وتكشف المؤامرة التي يديرها الخارج ضد 

ديننا ووحدتنا وبلادنا والامة.


ثانيا دور الشباب الواعين المخلصين:
1- بداية تفهم فكرة المبادرة والعمل على نشرها على صفحات التواصل الاجتماعي  

وارسالها للصحف لنشرها للمساهمة في جعلها رأي عام.

2- طباعتها ، وايصالها لائمة المساجد، ودفعهم لمخاطبة الناس للتحرك لمطالبة هادي 

تحريك الجيش للتدخل لوئد الفتنة.

3- ان يجري توضيح الحقائق للناس من ان الفتنة القائمة هي من اعمال التحضير لتهيئة 


الرأي العام لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني( وثيقة بن عمر) والتي كانت تطبيق حرفي 

للمشروع الامريكي الشرق الوسط الجديد. وبان ذلك.

حيث أن المخطط الاستعماري الشرق الأوسط الكبير، والذي صمم لإعادة تفتيت المنطقة 


وإعادة رسم خارطتها، يقوم على بعدين:
الأول: تركيز العلمانية ونظامها الرأسمالي الديمقراطي بإلباسها ثوب الإسلام، وتمرير ذلك 


من خلال(الإسلاميين المعتدلين)بعد إيصالهم إلى الحكم لإعادة إنتاجها وتطبيقها باسم 

الإسلام. كما جرى في مصر وتونس وليبيا، في الوقت الذي يشوه فيه الإسلام ويتم تنفير 


الناس من حكمه.

والثاني: إعادة تفتيت المنطقة ورسم خارطتها بالفدرلة لتحويلها إلى دويلات على أسس 

طائفية وإثنية، وهو ما تتكفل بتنفيذه إيران ودول الخليج وعلى رأسها السعودية، باللعب 

بالمذهبيين والطائفيين، ممن يتخذون المذهبية ديناً وهوية "سنة" كانوا أو"شيعة"! 

واستخدامهم وقوداً وضحايا لهذا المخطط الإجرامي، مستغلين غفلتهم عن كونهم مسلمين 

واخوة كما سماهم الله تعالى، في الوقت الذي ينبغي فيه أن يتحلوا بالوعي على كل من 

يريد أن يجعل منهم أعداء لبعضهم.

و أن خلاصة ما تضمنته هذه الوثيقة المؤامرة، ثلاثة أفكار رئيسة:

أولها: ضرب وحدة البلاد وبذر بذور الانفصال والتقسيم بإقرار الفدرلة. والتي هي في 

الحقيقة 

أسلوب أميركي للتقسيم الناعم للبلاد.

الثاني: جعل الديمقراطية وحقوق الإنسان كشعارات براقة، أساساً لشرعية وبقاء الاتحاد 

بين الدويلات الفدرالية التي ستصنع على أنقاض اليمن وشعبه وإسلامه، وهو ما يعني أن 

الفدرالية هي خيار أبناء الأمة الإسلامية في اليمن، رغم أنها في الحقيقة لو أقرت ستكون 


التفافاً على إرادة الأمة وتزويراً لها بعد أن يتم خداعها وتضليلها عن خطر وعدم مشروعية ما 

يسمى بالفدرالية من وجهة نظر شرعنا الإسلامي الحنيف الذي يقر الوحدة بين المسلمين 

ولا يقر أشكال الاتحادات الأخرى تعاهدية كانت أو فدرالية أو كنفدرالية.

الثالث: وضع اليمن وأهلها ومقدراتها تحت الوصاية الدولية بشكل أبدي. 3- الخروج والاحتشاد للشارع للضغط لرفض وثيقة الحوار ومطالبة هادي حفظ وحدة البلاد 


وامنها واستقرارها، واعلان قرار تدخل الجيش وفقا لما ذكرناه . 4- ان يكون الاحتشاد للشباب في الساحات المناسبة. وكذا اعلان يوم الجمعة يوم الخروج 

الحاشد من كل مساجد البلاد للمطابة بذلك.
5- دعوة العلماء والمفكرين والباحثين والسياسيين الواعين على الاسلام والمخلصين له 

وللامة ووحدتها المتجردين من المذهبية الطائفة، وكل من يعلن نبذه للهويات الزائفة من 


علماء الاطراف المتنازعة للقاء وتولي مهمة الحوار لدراسة ازمات البلاد، ومعانات اهلها التي 


خرج الشباب للتضحية في سبيل حلها، ومباشرة تبني الحلول لكل مشاكل البلاد وازماتها. 


وإن لدى اخوانكم في منظمة شباب الوحدة تصور كامل شامل لمشاكل البلاد و الحلول 


الجذرية لها، كرؤية اسلامية فقط لا غير غير متأثرة بأي فكرة علمانية، قدمت سابقا لمؤتمر 

الحوار يوم انعقادة وجرى اهمالها .

يا ابناء الاسلام واهل الايمان والحكمة:

أن ايمانكم يحتم ان نعو خطورة المؤامرة ومكائد الكفار المستعمرين وعملائهم المحليين، فا 


نبذا الهويات الضيقة والمنحطة، _سواء المذهبية الطائفية أو المناطقية_ وكذا الروابط 


القومية، وانهضوا لما يفرضه دينكم من التصدي لوثيقة الخيانة والمؤامرة فيسقطوا 

العلمانية 


ونظامها الرأسمالي الديمقراطي الكافر وقيمها الفاسدة فانها والله اساس الظلم والفقر 


الطالة والفساد المستشري في البلاد والذي جعل حيتكم نكد ، وعيشكم ضنكا، وألتفوا 

حول 

إسلامكم بوصفه: عقيدة توحيد تشكل أساساً لنهضة الأمة، وحافظة لوحدتها، ورابطة 


تجمع، فيحقن بعضكم دماء بعضهم عند تحكيمها والالتزام بأمر الله الذي أمر بوحدة 


المسلمين(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) وجعلكم اخوة في الدين.
والتفافكم حول إسلامهم يعني كذلك أن تهبوا لاستئناف الحياة الإسلامية فيتحقق الإنقاذ 


والنهضة، ويتنزل نصر الله، ونفوز برضوانه وتتحقق سعادة الدنيا والآخرة وكرامتهما. فهل تثوبوا لإيمانكم وحكمتكم، فتسقطوا المؤامرة و توئدوا الفتنة ، و تردوا الشيطان وحزبه 


من الكفار والمنافقين بغيضهم؟؟؟ (يا أيها الذين أمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما 


يحييكم، واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون. واتقوا فتنة لا تصيبن 

الذين 

ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب) صدق الله العظيم.