قصيدة بعنوان ـــ الرصاصه كانت نهاية النص " للشاعرة التونسية عنان عكروتي

الحرية نيوز ـــ عنان عكروتي
الرّصاصة كانت آخر النّص
للشاعره التونسيه عنان عكروتي
كم كان للوقت من ممكن
يغيّر الحكاية؟
يكتبُ سطرا آخر
بلونٍ آخر..
كم كان للمدَى من خيارٍ
غير الأحمر
يخضِّبُ الأرضَ
يغتالُ الموضوعَ و النّصَّ؟
أتراهُ تاه فأخطأَ المرمى
أم ضاع بين الممكنِ و المستحيلِ
أغمض عينيه عن خرابِ السّطرِ
و اختار الأسودَ اختصارا للألوانِ..
كان المتّسع فاتحا ذراعيهِ للخيار
لكنّه أصرّ على الطّلقِ
و الرّجمِ
استفحل بهِ شللُ الفكرة
فكان النّعش نهاية الخطوة
الأخرى
و الجسد المسجّى
الخيار الأقصى
آه يا سفر الوجع النّازف
لم تعد تجدي الأسئلة
قتلت الكلمة الصّامدة
ذات رصاصة عابرة
للفكرة الأخرى
أغلق الكتاب المتمرّد
انتهت الحكاية
و كان رصاصا آخر النَص..
للشاعره التونسيه عنان عكروتي
كم كان للوقت من ممكن
يغيّر الحكاية؟
يكتبُ سطرا آخر
بلونٍ آخر..
كم كان للمدَى من خيارٍ
غير الأحمر
يخضِّبُ الأرضَ
يغتالُ الموضوعَ و النّصَّ؟
أتراهُ تاه فأخطأَ المرمى
أم ضاع بين الممكنِ و المستحيلِ
أغمض عينيه عن خرابِ السّطرِ
و اختار الأسودَ اختصارا للألوانِ..
كان المتّسع فاتحا ذراعيهِ للخيار
لكنّه أصرّ على الطّلقِ
و الرّجمِ
استفحل بهِ شللُ الفكرة
فكان النّعش نهاية الخطوة
الأخرى
و الجسد المسجّى
الخيار الأقصى
آه يا سفر الوجع النّازف
لم تعد تجدي الأسئلة
قتلت الكلمة الصّامدة
ذات رصاصة عابرة
للفكرة الأخرى
أغلق الكتاب المتمرّد
انتهت الحكاية
و كان رصاصا آخر النَص..